ارتفاع حموضة المعدة يعني بالحقيقة انخفاض حمض المعدة

من أول طرق علاج حمض المعدة هي استعمال إنزيمات الهضم المكملة Betaine HCL with pepsin لمساعدة المعدة القيام بعملية الهضم خاصة عند تناول البروتين. سأشرح لكم هنا طريقة الفحص الذاتي لمستوى HCL لمعرفة ما اذا كنت تعاني من نقص حمض المعدة دون اللجوء الى اجراء التحاليل باهظة الثمن.
أضف ملعقة (صغيرة او كبيرة كبداية حسب قدرتك على التحمل) من خل التفاح النئ والعضوي ( ضروري يكون نئ) الى كأس من الماء واشربها 10-15 دقيقة قبل وبعد كل وجبة طعام. خل التفاح يساعد على انتاج حمض المعدة HCL الطبيعي كما يساعد على الهضم.
اذا كان لا بد ان تشرب مع الطعام، فأضف الليمون الى ماء الشرب، فالطبيعة الحامضية لهذه الفاكهة تساعد على الهضم. يفضّل عدم الشرب مع او بعد الطعام
تناول عسل المانوكا لان الدراسات اثبتت بانه مضاد فعال للبكتيريا والطفيليات ويساعد على علاج تقرحات الأمعاء. مهم جدا ان يكون عسل المانوكا من مصدر موثوق
تناول مكملات الفيتامينات المتعددة (ملتي فيتامين) والمعادن المتعددة (ملتي منيرالز) لان انخفاض حمض المعدة يقود الى صعوبة امتصاص المواد الغذائية. احرص ان تكون هذه الفيتامينات من ضمن القائمة: فيتامين C و D و K2 و اليود والماغنيسيوم.
الدردارالزلق، والمارشميلو، والصبار (الو فيرا) كلها من النباتات الصمغية ذات الخواص المسكنة والمعالجة لانها تساعد على تهدئة مجرى الأمعاء بتغليفها بطبقة مخاطية.
الجلوتاماين: وهو احد الأحماض الأمينية التي تساعد على شفاء الأمعاء الملتهبة
الأناناس والكركم الغنية بإنزيم البروملين : تخفف الإلتهابات وتساعد على الهضم فتساعد على تسهيل امتصاص المكونات الغذائية وبالتالي على شفاء الأمعاء.
خلاصة عرق السوس DGL: وهي خلاصة عرق السوس بعد استخلاص مادة glycyrrhizin الضارة منها. خلاصة عرق السوس تساعد على تهدئة الالتهابات والتحسس كما انها اثبتت قدرتها على علاج التقرحات.
تناول الملح مع الطعام ولكن احرص ان يكون الملح من مصدر طبيعي وغير مكرر مثل الملح الحجري وملح الهملايا الوردي. الملح يساعد على انتاج حمض المعدة الطبيعي.
الامتناع عن تناول النشويات والكربوهيدرات في الطعام. اتبع نظام البيليو او النظام النباتي. وارفع من نسبة تناول البروتينات الجيدة مثل صفار البيض والكبدة والدهون الجيدة. النشويات تعمل على تثبيط انتاج حمض المعدة الطبيعي.
لا تنسى الزنك: أما عن طريق تناول الأغذية الغنية بالزنك او عن طريق تناول المكمل لان الزنك يساعد على تحفيز انتاج حمض المعدة.
تناول جرعة صغيرة (شوت) من عصير الملفوف يوميا. وان لم يكن ذلك ممكنا فاستخدم فيتامين U ولكن يجب تناول هذا المكمل بحذر شديد لانه يؤثر على فعالية الغدة الدرقية.
من المهم جدا بناء توازن جيد لبكتيريا الامعاء لضرورته في عملية الهضم والحماية ضد الفايروسات والالتهابات. فتناول الأطعمة المخمرة مثل الساوركروت والكفير والميزو مع كل وجبة يساعد على انتاج حمض المعدة ورفع كمية البكتيريا المفيدة فيها. تناول هذا النوع من الأطعمة أهم بكثير من تناول حبوب البكتيريا النافعة. فمثلا تناول قدحا من الكفير يحتوي على 5 ترليون بكتيريا نافعة وهذه الكمية لا تتوفر باي نوع من انواع مكملات البكتيريا النافعة. اضافة الى انه يحتوي على المعادن والفيتامينات والبروتين والأحماض الامينية ومضادات الفيروسات التي لا تحتويها حبوب البكتيريا النافعة.
الحرص على تجنب الشد العصبي خصوصا وقت تناول الطعام. الإجهاد والقلق يعيق بشدة انتاج حمض المعدة.
اشرب الماء خلال النهار وبين الوجبات. فقد أكدت دراسة مقارنة بين أشخاص يشربون الماء وبين أشخاص يتناولون أدوية خفض الحموضة مبينة ان الأشخاص الذين يشربون الماء يتوصلون الى توازن حمضية المعدة أسرع بكثير من هؤلاء الذين يتناولون الأدوية. وامتنع عن شرب الماء خلال وبعد الوجبة.
المرة والصمغ العربي: اثبتت جدارة بعلاج التهابات وتقرحات المعدة المتسببة جراء الإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori (H. pylori) حيث تعمل هذه البكتيريا على تثبيط انتاج حمض المعدة.
تناول فاكهة البابايا والزنجبيل. مضغ قطع من الزنجبيل بين الوجبات او إضافته الى عصير السموذي اليومي او شربه كشاي يحفز انتاج حمض المعدة
توقف عن تناول الأدوية المضادة للحموضة. اذ تنفق الولايات المتحدة وحدها مبلغا يعادل 13 بليون دولار سنويا على الأدوية المضادة للحموضة لاستنزاف انتاج حمض المعدة الطبيعي لذلك من الضروري اجراء تحليل مستوى حمض المعدة.
تذكر بان عملية الهضم تبدأ من الفم: امضغ الطعام بشكل جيد. اغلب الناس تنسي مضغ اللقمة في الفم الى حوالي 30 مرة قبل البلع. راقب نفسك.
عندما تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي يجب ان تكون الأطعمة مثل شوربة ماء العظم او وصفار البيض والكبدة أساسية في نظامك الغذائي لقابليتها على الترميم وتعويض نقص الفيتامينات الضرورية.