بناء علاقة حميمة صحية هو أساس استمرار ونجاح العلاقة الزوجية. إليك بعض النصائح:
- سرعان ما يبدء ذلك الإحساس بالملل بالتسلل الى العلاقة الزوجية اذا ما انشغل احد الاطراف او كلاهما عنها. فلا توجد علاقة جنسية منيعة ضد الوقوع في شرك الرتابة. ولكن عندما يبادرك شعور الملل ابدئي حالا بتغيير برنامج العلاقة الزوجية. والتغيير قد يكون بشيء بسيط جدا، مثلا تغيير وقت العلاقة الحميمة، او مفاجأة الشريك بالإقبال عليه. اي تغيير بسيط ولكن المهم تغيي
- على الشريكين تعزيز الثقة بالنفس للشريك الآخر، خاصة اذا تعرى احدهم والأنوار مضاءة.
- الحديث الصريح، بين فترة واُخرى مع الشريك والتأكد فيما اذا كان الشريك مكتفي ومشبع الرغبة او له رغبات اخرى يطمح الى تحقيقها دون الحكم عليهم في تصرفاتهم العامة. ودعو الحديث في الحياة الجنسية مستقل وخاص جدا لا يرتبط باي شيء آخر
- لا تمانعي عند رغبة الشريك بالعلاقة الحميمة حتى وان لم ترغبي، لان إسعاد الشريك، سيشعرك بالرضى.
- لا تشعري بالتهديد او عدم الإمان، اذا نظر الشريك الى أخريات او كان صديق للجنس الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي بل شاركته الرأي وتبادلي المزح بهذا الشأن. إعطاء مساحة من الحرية والثقة يعزز العلاقة الزوجية ويقلل الفجوة.
- تطلعي بايجابية عندما يحدث خصاما او شجار بينكما، لان أجمل طريقة للتصالح هي ممارسة العلاقة الحميمة.
- يجب ان لا تنسي دور العلاقة الجنسية في بناء علاقة زوجية مزدهرة ومتجددة. هناك قاعدة بسيطة لفهم العلاقة الحميمة الا وهي، كلما أكثر الزوجين من ممارسة العلاقة الجنسية، كلما زادت الرغبة لممارستها وترسخت العلاقة الزوجية أكثر وأكثر. وكلما ابتعدت أوقات ممارسة العلاقة الزوجية، تلاشت الرغبة اكثر وأكثر، وهذا للأسف، يولد فجوة ما تلبث ان تكبر وتكبر. حافظي على علاقتك الحميمة وجدديها باستمرار بتعلم طرق واساليب جديدة تنقذك من الوقوع في شرك الملل. اقرأي كتاب ” كاما سوترا” للمبتدئين Kama Sutra for Beginners.
Comments are closed.