القوة الشفائية لنبات الصبار – الألوفيرا

by Sana Al Hadethee

أغلبنا يعرف تأثير نبات الصبار  في علاج الجلد ومشاكل البشرة؛ مثل حروق الشمس، ولسع الحشرات والجروح وما الى ذلك بينما يخفى على الكثيرين قدرة هذا النبات العجيبة على شفاء عدد كبير من الامراض عند تناوله عن طريق الفم. هذا لا يعني الإفرط باستخدام الألوفيرا بل بالعكس يعني التعامل معه كدواء وتناوله بقدر الحاجة فقط.

يقول أندريا موريسفي  كتابهالمفتاح الى الصحة وإعادة الشباب

“وجد تأثير عصير الصبار الشفائي لأي مرض تقريبا بما فيها السرطان والأيدز وأمراض القلب. وفِي الحقيقة لا يوجد هناك مرض او مشكلة صحية لا يستطيع نبات الصبار ان ينجح في تحسينها او شفائها”.

” يساعد في جميع أنواع الحساسية وأمراض البشرة، امراض الدم، امراض الروماتيزم، الالتهابات، الكانديدا، التقرحات، السكري نوع 2، امراض العيون، امراض الجهاز الهضمي، القرحات، امراض الكبد، البواسير، حصى الكلى، والتجلطات.”

يحتوي نبات الصبار على اكثر من 200 مادة غذائية، بما فيها فيتامين B1, B2, B3,B6, C,E وحامض الفوليك، والكالسيوم، والماغنيسيوم، والنحاس، والباريوم، والسلفيت، و18 نوع من الأحماض الامينية، وبعض الإنزيمات المهمة، والجلايكوسايدز، والسكريات المتعددة Polysaccharide وغيرها.

“ويعد نبات الصبار احد العناصر القليلة التي نجحت في علاج الحروق الناتجة من التعرض للإشعاع النووي. كما هو فعال جدا في علاج التقشر والحكة بسبب الإصابة بمرض الصدفية اذا استعمل بشكل مستمر.”

ويذكر الدكتورجون بارونعن نباتالوفيرا“:

“عرف نبات الالوفيرا منذ قرون بقدرته الشفائية للعديد من الامراض، عند استعماله كعلاج موضعي او تناوله عن طريق الفم خاصة في علاج جروح الجلد، والحروق، وتسريع وقت الشفاء بعد الجراحة.” ومن مشاكل البشرة التي يعالجها الصبار هي؛ القروح، والبثور، وعض الحشرات، الطفح، والقوباء، والارتكاريا، والقدم الرياضي، الفطريات، والالتهابات المهبلية، التهاب الملتحمة، وأنواع الحساسيات، وجفاف البشرة.

” ويعد نبات الصبار فعالا في علاج امراض السرطان بما فيها سرطان الرئة بتنشيط كريات الدم البيضاء وتعزيز نمو الخلايا غير السرطانية.”  اما الحالات الاخرى التى يبدو الصبار فعالا فيها عند تناوله عن طريق الفم هي؛ ديدان الامعاء، سوء الهضم، القرحات، البواسير، مشاكل الكبد مثل التليف والتهاب الكبد الوبائي، مشاكل البروستات، وهو فعال ايضا كمنظف عام للجسم.”

وفِي كتابه “الوفيرا؛ مقاربة علمية” يذكر الدكتور روبرت ديفس؛

” الالوفيرا الطازجة هي مضاد عظيم للالتهابات لاحتواء النبات على مادة الستيرولات التي تعمل بطريقة مشابهة للستيرويد الصناعي في منع الالتهابات. واحتواء الالوفيرا الطازجة على كميات عالية من (السكريات المتعددة (Polysaccharide): (هي أحد أنواع السكريات المعقدة) يعمل على تعزيز آليات جهاز المناعة والسيطرة على الالتهابات.

يعتبر نبات الالوفيرا مجدد الخلايا بثلاث طرق مختلفة ويعود السبب الى الكميات العالية التي ينفرد بها نبات الصبار الطازج من السكريات المتعددة التي أثبتت تحفيز عامل النمو من قبل الخلايا المناعية وإنتاج خلايا جديدة.”

الطريقة الثانية هي؛ تعمل الاحجام المختلفة للسكريات المتعددة polysaccharide في نبات الصبار الطازج  على تحفيز إنتاج الأنسجة الجديدة. والطريقة الثالثة هي؛ يحتوي نبات الألوفيرا على عوامل النمو النباتي plant-growth- factors التي تعمل بطريقة مشابهة لعوامل النمو عند الانسان لتحفيزعملية نمو الأنسجة.

يمكن لمكونات الصبار الطازج أن تعزز وظيفة الخلايا المناعية مباشرة بعشر مرات اكثر من المعدل العادي. وهذا يساعد على تنظيف الجهاز الهضمي والتخلص من الفضلات بشكل أسرع كما يمكن للخلايا المناعية ان تلتهم ما يصل إلى 10 مرات أكثر الخمائر الضارة، والفطريات والفضلات الأخرى.

نبات الألوفيرا هو أكثر المواد التي لها القابلية على التغلغل والاختراق على  وجه الأرض. فهو ينزلق ويتغلغل إلى الخلايا 5 مرات بسهولة أكبر من المياه جالبا المغذيات إلى الخلايا وداعما لطرد النفايات السامة خارجها”.

You may also like

Comments are closed.