شكرًا لمروركم في صفحتي وأتمنى ان يكون هذا المرور خطوتكم الأولى نحو حياة صحية وشباب دائم

قصتي
أنا سيدة بريطانية من أصول عراقية. هاجرت من العراق في أوائل التسعينات لا أحمل سوى ألمي ويأسي وحقيبة صغيرة بعد ظروف قاهرة تعرضت لها أسرتي. وجعي كان أثقل أمتعتي. كان علي ان أتكيف مع عالم كل شيء فيه غريب عني. بعد عام من الكفاح النفسي والحنين المر الى الوطن، بدأت أحبو أولى خطواتي نحو حياتي الجديدة متناسية حال صحتي الضعيف، وآلام جسمي المستمرة، وأدركت بانه من الضروري أن أشغل حيزا مفيدا في هذا المجتمع وأن أكون جزءا منه.
عملت في مجال صحافة المرأة وكان لتجربتي في رئاسة تحرير مجلة “الجميلة” مصحوبا بدراستي للتجميل، أثرا كبيرا في تطور معلوماتي الصحية والطبية والتجميلية حيث كنت أستخلصتها من مصدرها الحقيقي، ان كان علميا او طبيا او تجميليا، خاصة
وأن مقرات مكاتبنا كانت في لندن وفي قلب المصدر إضافة لأَنِخراطي في دورات تدريبية في أشهر دور التجميل والعطور والمصحات العالمية لإثراء معرفتي وبالتالي قرائي.
بدأت بوادر مسؤولية العمل الصحفي خاصة اذا كان من موقع مسؤولية، تنعكس على صحتي الجسدية والمعنوية الضعيفة أصلا، ناهيك عن شعوري بالإقتلاع من جذوري الذي كان يرفض مغادرتي. كل هذه المشاعر لم يكن يثنيني حين كان يصل الامر عند إثبات وجودي في عملي وكنت أجهل تماما حينها انعكاسات كل هذه الظروف على صحتي.
عوامل عديدة كان يجب ان آخذها بالحسبان عندما يتعلق الأمر بالصحة ولكن حينها لا حياة لمن تنادي. كان طموحي ورغبتي بإثبات وجودي يطغى على أصوات جسدي وإشاراته لدماغي بالإنتباه وأخذ بعض الراحة او التعامل مع الضغط النفسي وغيرها من الأمور.
تركت لندن الى دبي عام 2005 لتسلم موقعا وظيفيا أكبر، لإرواء عطش النجاح المهني، ولكن حال صحتي كان في تدهور مستمر. بعد عام من المسؤولية الشاقة، رفض جسمي الإستماع الى إيعازات دماغي بالإستمرار بالعمل. أصبحت من الضعف والإنهاك لا أقوى حتى على المشي او النهوض من السرير.
جاء قراري أخيرا بالإستقالة والتفرغ لصحتي. وكعادتي توجهت الى أفضل الأطباء والأخصائيين حول العالم. وكانت تصلني نفس الردود من أغلبهم. كانت قائمة تشخيصاتي تطول وتطول منذ بدأت وأنا في سن الثامنة حين شخصت بمرض السكري النوع 2 والروماتيزم .. لم يذكر لي أي واحد من الأطباء أهمية الغذاء او النوم مثلا بشفاء الجسم (لماذا؟ لان الأطباء يتبعون تعليمات شركات صناعة الأدوية، المناهضة لعلم التغذية كما ان منهج تدريس الطب حول العالم لا يوفر لتلاميذه حتى الحد الأدنى من ساعات تدريس علم التغذية.). البعض القليل من هؤلاء الأطباء أكد لي على أهمية النوم حين أذكر معاناتي من الأرق فينصحني بتناول العقاقير المنومة. ولكن علي ان أعترف بأن اغلبهم شدد على أهمية إيجاد الوقت لممارسة التمارين الرياضية.
لسنوات طويلة طغى انشغالي في العمل والتعامل مع محيطي وتراكمات ظروفي الاجتماعية والنفسية على ان أتعامل مع معاناتي من الآلام المستمرة. وكان اعتقادي بأن احساسي بالإنهاك الشديد والالام الجسم الذي كنت اعيشه في كل دقيقة من حياتي، منذ طفولتي، سواء في حال السكون او الحركة، في الليل او في النهار هو أمر طبيعي يعيشه كل الناس وجزء من كوننا بشر.

أنا في مارس الماضي عام 16 بدون اي فلتر او علاجات واعتمادا على النظام الغذائي فقط والفيتامينات والمكملات الغذائية او ما يسمى اليوم “نيوتري كوزميتكس” والكريمات العادية والرياضة

عندما كنت على رأس عملي
سرطان الصدر أفضل ما حصل لي
خللت قائمة تشخيصاتي أسماء كثيرة منها، متلازمة التعب المزمن، فايبرومالوجيا، أمراض النسيج الضام، فقر الدم الخبيث، كسل الغدة الكظرية، فرط المرونة، القولون العصبي، التهاب المثانة المزمن، الصداع النصفي الحاد، ( اغلب هذه التشخيصات تندرج في قائمة أمراض ضعف جهاز المناعة، وسأوضح اسبابه في مقالات لاحقة) وغيرها الكثير من التشخيصات البسطة مثل نقص فيتامين D. والغريب في هذا كله لم يتنبه أي واحد من هؤلاء الأطباء الى سرطان الثدي الذي كان ينمو في جسمي منذ وقت.. أليس هذا شيء يدعو الى التفكير، ويدفعنا الى أخذ زمام أمور صحتنا بأيدينا قبل الطبيب؟
بعد ان تخليت عن بريق النجاح والمنصب والموقع الاجتماعي كان من المؤلم ان اكتشف كم كان لي من الأصدقاء المتسلقين،
ولكن كان أصعب جدا لي ان استوعب كيف تساقط الكثير منهم من حولي حين أصبت بالمرض.
الآن فقط، بعد تشخيصي بسرطان الثدي، وانسحاب الكثير من الأصدقاء من حولي، بدأت استوعب بأنني مريضة فعلا، وصحتي بحاجة لاهتمام جدي وجذري. حينهاتضاعف إصراري وتفرغي للبحث عن اجوبة لتساؤلاتي الصحية. خاصة وان الكشف عن إصابتي بالسرطان كان عن طريق الصدفة المحضة. وتيقنت أكثر حينها بأني لم أتعجل قرار الاستقالة وإني فضلت اختيار حياتي على عملي.
أشعر بالأمتنان والقناعة التامة لأَنِّ إصابتي بمرض السرطان جعلتني اختار رحلة البحث عن الذات على رحلة البحث عن القشور وكانت بمثابة نواقيس يقظتي لعمر جديد وواقع جديد.
إعترافات
السبب الأول والرئيسي لنشر هذه الصفحة، هو أني لا أتمنى لأي إنسان ان يمر بتجربتي لا قدر الله، (حتى أصدقائي الذين تساقطو كأوراق الخريف)، أن يدرك اهمية الصحة الجسدية والنفسية، وان الاستماع الى إشارات الجسم شَيْء من اساسيات الحياة اليومية.
بينما كنت مشغولة بنصح قرائي باستعمال جميع السبل الممكنة ومحاولة إقناعهم باتباع وتطبيق كل التعليمات اللازمة للوصول الى صحة مثالية، غرقت في معمعة العمل ونسيت الإلتفات الى نفسي.
أنا متحمسة جدا لأشارككم صحوتي لأهمية الغذاء كدواء. وشغفي وخبرتي الطويلة كباحثة وكاتبة في مجال الصحة
التجميل ومحاربة الشيخوخة لأكثر من 25 عاما. my horse
لونت شعري باللون الوردي لسببين: الأول، هو دعما لحملة مكافحة سرطان الثدي والثاني، هو أني أفضل أن أحسب على المخلوقات الفضائية على ان أحسب على أبناء البشر.
لا أحب أن أخفي عليكم بانه حين يصل الأمر لمستحضراتي التجميلية ومظهري (الخارجي) لا أتوقف عند المنتجات العضوية فقط مع انه لدي إيمان قوي بان مظهرنا الخارجي لا يمثل حقيقة من نكون فعلا ولكني أحب الترف المدروس.
حبي لعائلتي لا يقاس بمقياس. وحبي للحيوانات دون حدود. ولو خيرت بشخصية أحب تقمصها فلا مانع لدي أن أكون زرافة أو ناقة أنيقة، او ان أتقمص شخصية ” نيتيري” الخيالية من فلم ” أفتار” لوجود أوجه عديدة للشبه بيننا?.
اعترافي الأخير؛ أصدقكم القول باني لست مستعدة بعد لتقبل رؤية التجاعيد على بشرتي. ليس الان، وليس بعد 10 سنوات! لذلك اعترف بأني لم أتوقف عن أخذ حقن البوتوكس حتى 2013 لان أبعاد تأثيراته المستقبلية على الجسم ليست معروفة تماما بعد مع أني أحب كثيرا تأثيره السحري الذي لايضاهى في بسط الجبهة ورفع الحواجب وتنعيم الخطوط حول العين. وعلى الرغم من أني أحرص على تناول الأغذية العضوية، الا أني لست بذلك الحرص “العضوي” خارجياً. فأنا مذنبة بولعي ببعض مستحضراتي التجميلية “غير العضوية” مع أني مقلة جدا باستعمال المكياج والمستحضرات بشكل عام . وبما انه كان أساسيا في عملي تجربة كل جديد في علاجات التجميل ومحاربة الشيخوخة لاختبارها والكتابة عنها الا أنني لا أنصح الا بعلاجات محدودة منها حسب خبرتي. باختصار أحرص على الاعتدال وأن تكون خياراتي مدروسة مع خبراء موثوقين. ( لن أنشر على صفحتي عن اي علاج او مستحضر لست على قناعة شخصية تامة به).
الغذاء هو الدواء
أرجو ان لا يساء فهمي، باني انتقد الطب والأطباء بأي شكل من الأشكال، وإنما اعتقد أن أهمية الطب تتمحور في الكثير من الإنجازات العظيمة أذكر منها القدرة على التشخيص ( وإن كانت تجربتي سيئة ومريرة في هذا المجال) والجراحة، وطب الطواريء، ولكني مؤمنة بأن تأثير الغذاء المتكامل يأتي في المقدمة وحجر الأساس الرئيسي للصحة.
استغرقني عاما كاملا بعد تشخيصي بسرطان الثدي، لأوافق على اجراء عملية استئصال الورم، وكنت سأستمر أكثر وقتا لولا أن صبر عائلتي بدأ بالنفاذ من شدة القلق والخوف من انتشار المرض خارج حدود السيطرة لا سمح الله. ما ساعدني في أخذ وقتي، في الأمر هو ان نوع السرطان لم يكن من النوع الشرس جدا ولكنه كان على وشك التحول.
بعد تشخيصي بالمرض مباشرة، تابعت ريجيم غذائي صارم جدا، إضافة الى مزاولة الكثير من ممارسات رفع قدرة جهاز المناعة، ورياضة التأمل والتمارين الرياضية. لأن السرطان ببساطة شديدة هو أحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فإذا كانت مناعة الجسم قوية ومنيعة فلا طريق للسرطان اليها (سأتطرق لهذا في مواضيع لاحقة)
(لا أشجع او أنصح اي أحد بتأخير موعد الجراحة او عدم الامتثال الى نصيحة الطبيب المعالج إطلاقا). أعترف باني عرضت نفسي لمخاطرة كبيرة للإثبات لنفسي بأن الغذاء والقدرة الذهنية والإيمان هي أسلحة تفتك بأشد الأمراض بأسا. وقد فعلت! بعد عام كامل أظهرت نتائج الفحوصات بأن المرض لم يتقدم إطلاقا بل كانت هناك إشارات تدل على بعض التراجع، بينما كانت مستويات طاقتي ونشاطي وصحتي العامة أفضل بكثير مما كنت عليه قبل التشخيص.
نظامي الغذائي
بعد خضوعي للجراحة واستئصال المرض، رفضت مجددا الخضوع لجرعات الراديوثيرابي وهورمون التاموكسفين. وقررت أخذ زمام صحتي بيدي وان أكون طبيبة الوقاية الذاتية لنفسي كي لا أتعرض للأمراض بعد.
بدأت من هنا مهمتي، بالبحث وتجربة جميع انواع حميات الغذاء المتكامل (العضوي وغير المعالج). فجربت حمية الغذاء النيء، وأصبحت نباتية، ثم نباتية متعصبة “فيجان”، بعدها أدمنت الحمية القلوية، ثم حمية محاربة المبيضات او الفطريات، وحمية الباليو او رجل الكهف، انتهاء بحمية السوائل. الحمية الوحيدة التي لم أجربها هي حمية نوع الدم، او الحمية الصينية. كان التحول بين هذه التجارب أمرا مضنيا. من هنا توصلت الى ان كل نوع من أنواع هذه الحميا

Training with master Rio Altaie

This is how I look when it comes to my food… Not kidding!
My Diet
ت يقدم منافع معينة دون شك، ولكن أي حمية من هذه الحميات لم تجعلني أشعر بأني على قمة سلم الصحة او بقمة الرضى والإكتفاء. لذلك عندما قرأت عن “ستيفن آكوف” و “كرس كايزر” ادركت بانه لا توجد حمية مثالية واحدة مناسبة للجميع. شجعني هذا الأمر للمبادرة أكثر وأخذ مسؤولية أكبر تجاه صحتي. علّمت نفسي أن ابحر بسلاسة أكبر وأن أوظف خبرتي في عالم الغذاء للاستفادة في بناء صحتي ومواجهة غزو السكريات التي تجتاح حياتنا من كل حدب وصوب سيما وأني شديدة الولع بالحلويات، مع علمي بأنها الغذاء الأساسي للخلايا السرطانية وأهم أسباب نموها.
خلاصة القول، وجدت ان المرونة هي مفتاح الصحة والكينونة المثالية مع بعض الثوابت. بالنسبة لي، لدي ثلاثة ثوابت لا أحيد عنها مهما كان وهي: التناول اليومي للخضراوات الخضراء (القلوية)، الامتناع التام عن السكريات المصنعة والمكررة، والامتناع عن الجلوتين.
وأما بشكل عام، فأنا لا أتناول الألبان الا ما ندر. أشرب حليب الإبل عندما أكون في دبي، وقليل جدا من اللبن الزبادي العضوي، او جبنة الكوتج فقط حين استعملها في خلطة ” بودويك” Budwig (موضحة في موضوع مستقل) .. واعترف بأني أتناول بعض الكريمة الطازجة (على ان تكون من مصدر عضوي تغذى في الحقول) مع الدبس في بعض أيام التحرر من الحمية كبديل للحلويات. ببساطة يقتصر غذائي على الأغذية الكاملة التي لم تتعرض لأي نوع من التصنيع والخالية من الكيماويات والمواد الحافظة. راجع موضوع (برنامج الصيام والتغذية للتشافي وتنظيف الأمعاء). أسمح لنفسي بتخصيص يوم في الأسبوع وأحيانا يوم في الشهر لكسر النظام الغذائي وتناول ما أشتهي باعتدال حتى لا أشعر بالحرمان. فالشعور بالتوازن من أساسيات الصحة النفسية والاخيرة بالتالي من اساسيات الصحة الجسدية.
أقولها بصدق بأني لم أشعر بأي وقت مضى بهذا النشاط او الحيوية والشباب والتوازن والصفاء الذهني أكثر من اليوم حتى في عشرينات عمري ( ليس بعدد التجاعيد طبعا) ?
“الطعام هو أحد أهم ملذات الحياة ويجب أن يشعرنا بالاكتفاء والرضى، وهام جدا ان يغذي كينونتنا بشكل عام. فأجسامنا ليست مكبا للنفايات وهي شيء مقدس وهدية الخالق لنا، وأقل ما علينا اتجاهها هو احترامها وتغذيتها بما تستحقه وان لا نجعلها ضحية الملذات المدججة بالسموم”.
برأيي.. أهم الحروب التي على العالم ان يخوضها، هي حروب الغذاء.. ويقينا بان الشعوب التي سترفع راية النصر هي الشعوب التي استثمرت بناء عقول ابنائها بالغذاء. لم لا نربح حربا جميلة كهذه؟
وصفات الطعام
لست طباخة ماهرة، ولكن فضلا عن ان الطبخ هو أحد طرق استرخائي، هو بالأساس وسيلتي للشفاء. وسأنشر وجبات تعلمتها وحورتها بعد التجربة والفشل من طبخات كثيرة في الانترنت او قمت بطبخها من الأساس، واخترت لكم منها أفضل ما يتناسب مع اُسلوبي الصحي وألذها طعما. ايضا، حاولت ان أثبت للكثيرين وأهمهم أفراد عائلتي بانه يمكن الاستمتاع بتذوق طعام لذيذ وصحي بنفس الوقت. اُسلوب طبخي يعتمد بشكل أساسي على الخضروات والفواكة العضوية، المكسرات النيئة والخالية من الملح، الخبز الخالي من الجلوتين، بعض البزور، اللحوم العضوية الخالية من الهورمونات والمضادات الحيوية، وقليل جدا من السكر الطبيعي، والحد الأدني من البقوليات، ( سأوضح السبب في موضوع مستقل)، الزيوت العضوية المعصورة على البارد، البيض المنتج من الحقول المفتوحة.
أنا الآن بصدد تعلم طريقة برعمة الحبوب وسأشرح لكم لاحقا تجربتي معها.
شعاري: “الجمال هو الصحة والصحة هي الجمال”
اعلنت دائما كرهي للتجاعيد، ووجدت ان الغذاء الصحي هو حجر الأساس في جميع طرق محاربتها، وهو سلاح ذو حدين في مكافحة شيخوخة البشرة والدماغ وبناء الصحة العقلية والجسدية والروحية وهي أركان الجمال الأساسية. فإن كنّا نعتمد في تغذية وجداننا، بتطهير عقولنا وأرواحنا بالعبادة او التوبة او التأمل، فمن المنطق ايضا أن نعتمد في تغذية أجسامنا على أطعمة نظيفة ونقية. وللحصول على عقل جلي وروح صافية، من البديهي ان تكون أحشاء الجسم ( عقل الانسان الثاني) نظيفة وصافية قبل كل شيء. كما ان الحصول على بشرة ودماغ شابين لا يمكن ان يحدث الا من خلال الأمعاء النظيفة. اذ لا يمكن بل ومن المستحيل أن تحصل على واحدة دون الأخرى.
للتعاون والعمل المشترك معي
يسعدني ان أتعاون مع شركات مستحضرات او خدمات، اجدها مناسبة لفلسفة صحة آريبيا. كوم وتلبي حاجة متابعيها. كما يسعدني ان أرشح الخدمات او المستحضرات التي أثق بها بصدق وأرى انعكاس نتائجها بالفائدة لي شخصيا او لقرائي وتصب بالمحصلة في منفعة الجميع.
التوقيع
“الجمال هو الصحة والصحة هي الجمال”
سناء الحديثي